صورة

قصة مهاجر وبالأصح قصة لاجئ

قصة مهاجر وبالأصح قصة لاجئ.

قصة مهاجر وبالأصح قصة لاجئ

قصة مهاجر وبالأصح قصة لاجئ.

سوف اسرد عليكم قصتي منذ بداية هجرتي الى ألمانيا..

ملاحظة النص باللهجة العامية…

أنا اسمي عمر شاب يطمح أن يكون الأفضل وان يرفع راس والديه وكذلك أن يغير فكرة العالم عن اليمنيين لذا دائما أحاول دائما أن اجعل تصرفاتي جيدة أمام الأجانب منذ صغري.

بدأت القصة في أواخر عام 2017 مع الحرب والحاصلة في اليمن تدمرت كل طموحاتي وتحطمت مخططاتي في العمل في اليمن.

قررت أن أهاجر إلى أوروبا التي يحلم بها الكثير وقد سبق لي أن زرتها من قبل وبالفعل بدأت في ترتيب طريقة للسفر وتقديم اللجوء بها.

وفي أواخر عام 2017 سافرت وكان خط السير من صنعاء الى سيئون ومن ثم الى الأردن وبعد ذلك الى ألمانيا، وفي طريقي الى سيئون توقف الباص في رداع؛ نعم الجميع يعرف ما سوف أقول عن نقطة التفتيش التابعة لأبو هاشم!

هذا الشخص لم أجد أحقر منه أبداً يهين كرامة الناس الذين هم مضطرين لأن يسافروا ولأنه يعلم بان قرار المرور من النقطة تحت سيطرته لذلك فهو يتلذذ في إذلال المسافرين، وفي الباص عدة أشخاص منهم الكبير ومنهم الصغير والنساء والمرضى ومنهم مسافر للدراسة وتعتلي وجهه الحماس للقادم. توقف الباص وكان باص الرويشان والسائق الذي يبدوا في ملامحه حين وصلنا البوس لأنه يعلم بإنه سوف يتأخر في هذه النقطة ويخسر الكثير من الوقت.

فتح الباب الأمامي للباص وصعد الى متن الباص شخصين منهم طفل وأمامه رجل وكليهم لديهم أسلحة نارية بدا الطفل في تجميع جوازات السفر والبطائق الشخصية للركاب والشخص الكبير الذي مخزن ينظر الى الركاب بكل استحقار وكأنه يمر على أناس مجرمين ومغتصبين وليسوا مسافرين. انتهاء الطفل من جمع جوازات السفر اليمنية التي أصبحت لعنة لحامليها.

همسات فوق الباص والسائق تغيرت ملامح وجهه بعد أن علم بإن المدعو أبو هاشم ليس متواجداً في نقطة التفتيش، أحدهم يقول “الحمدلله أبو هاشم مش موجود عنتخارج ونمشي بسرعة” فجأة يأتي موتور من أمامنا وينزل من فوقه سائق الموتور وشخص أخر، ملامح السائق تتغير من فرح وتعود إلى البؤس من جديد لأن الشخص الأخر هو أبو هاشم.

والذي لم ينتظر حتى للحظة ليصعد إلى متن الباص ونادا “وين الجوازات حق هذا الباص” يرد أحدهم “مع واحد أخذهم ونزل” قال “ها سابر يا مؤمن” يصيح “هات الجوازات يا ذيه وجاء الطفل ومع الجوازات ليقوم بتوزيع الجوازات والبطائق للركاب، والجميع سعيد إن الكل استلم أوراقه وفجاه يتحدث أبو هاشم بصوت عالي “هيا يا أصحابنا كل واحد يمسك البطاقة أو الجواز في يده وانا بمر عليه والي أقول له ينزل ينزل”.

بدا التحرك في الباص وكل ما أشر الى شخص على الفور ينهض وينزل من متن الباص وصل الي واشر قلت في نفسي لن أتحرك ولكن ذكرت انه عديم ذوق وقلت في نفسي لابد أن انزل وادحن المشاكل، وبالفعل نزلت والبعض بجواري، انتهاء من التفتيش وكان يسال إذ في امرأة أين محرمك وفي أحد المرات وصل الى شابة في العشرينات أو الثلاثينات وسألها “أين محرمك؟!” قالت “أنا مسافرة ادرس ومافي معي أحد” قال لها “قولي مسافرة إلى مأرب ترجعي مرتزق هيا إدي جوازك والأوراق حق الجامعة” شاف الأوراق وقال “هيا امسكي عتسافر تقري ما فعلوا لنا الأولين سارو مع العدوان” وقلت في نفسي ساروا لأنكم ما خليتهم لحالهم.

نزل من فوق الباص ومشي لعندنا تحدث مع البعض الى أين ذاهب وسبب السفر وهل لديه مرفقات والبعض فتش حقائبهم واثنين طلب منهم إنزال الحقائب من خزانة الباص لأنهم سوف يعودون الى صنعاء بحجة انهم ذهبين الى الجبهة والقتال مع السعودية ضدهم وصل الي وقال “أيش اسمك؟!”  قلت له “عمر” قال “أيوة وأنت وين سارحي؟!”  قلت “مسافر للأردن للعلاج” قال ” أيش فيك؟!”  قلت له “العمود الفقري.” قال “ماله؟!” قلت “فيه مشكلة منذ الصغر” قال “وين التقرير؟!”

وقتها لم اعرف ما أقول لان لم يكون لدي أي تقرير تذكرت أن لدي أوراق باللغة الألمانية حين كنت ابحث وأقراء عن اللجوء في ألمانيا قلت له “لدي بس في الهاتف رسلوهن لي” قال “اسكة رويني!” فتحت الجوال وشافهم قال “ها سابر هيا اطلع الباص” وطلعت وأريد أن اضحك وفي نفس الوقت أبكي من الذي حاصل طلعت فوق الباص وسألت السائق هل الاثنين من صدق لن يسافروا؟ قال لي “كله هو وطبيعة أبو هاشم إذا مجغور ما عيسافروش وإذ الطبيعة حالية سوف يسافروا”. شوي طلع نفس الطفل الى الباص وقال هيا تحرك الاثنين ضيوفنا، وبدا الباص بالتحرك وانا مقهور على الشابين، وفي الطريق نمت بعض الوقت لمحاولة نسيان ما حصل، وقف الباص للتفتيش ولكن هذه المرة ليس نقطة تفتيش حوثية لا نقطة تفتيش لمن يسمون أنفسهم بالشرعية.

توقف ودخل من الباب طفل صغير مرة أخر، قلت في نفسي ما هذا جميع من في النقاط هم من الأطفال، وقال “الكل يجهز الجواز في يده أو البطاقة” الطفل في وجهه ملامح الطفولة التي قتلتها الحرب وصل الى مقعدي واخذ جوازي ونظر الى وجهي وانا ابتسمت له وكأنني أقول له اسف يا طفلي اسف لأنك ولدت في وطن لا يوجد فيه حق للطفولة، ابتسم لي ابتسامة بسيطة وقال لي “تشتي قات” ضحكت قلت له “أسلم” ضحك ومشي وانتهاء ونزل من الباص وهو لا يعرف هل هذه جوازات سفر أم بطائق أم ماذا؟!

تحرك الباص من جديد وصلنا الى سيئون المساء والأنوار التي نسيناها تكسوا مدينة سيئون وصلنا الى موقف قريب من فندق التي حجزه لي صديق لي، نمت يومها وانا لم اعد أحس بنفسي، أستطيع أقول إنها غيبوبة وليس نوم.

وفي صباح اليوم الثاني ذهبت الى المطار وصلت الى مطار سيئون الصغير جدا، بدأت في معاملة السفر الى الأردن عبر اليمنية التي تعلمون كمية السرقة والنصب فيها والتي وصلت الى قاعة الانتظار، أتت الطائرة وبدء الركاب في الصعود وبدل أن نقول دعاء السفر كنا ندعو الله يوفقنا في سفرنا لا يحصل شي للطائرة ونسقط لان هذه الطائرة المفترض تكون في مقبرة الطائرات.

وصلت الى الأردن وجهزت لرحلتي الى ألمانيا ولن أستطيع البوح لك يا صديقي أنور على طريقة السفر لأسباب خاصة ولكن أعدك بأني سوف أحدثك على مغامرتي التي كانت أسواء شي في حياتي إذا أحسست إن هناك من يهتم في معرفة هذه المغامرة…

وصلت الى ألمانيا يومها ذهبت الى مكان يسمي كامب اللاجئين ليس خيم بل مبنى كبير فيه العديد من الغرف والشقق، وصلت وقلت لهم “ازول” هذه الكلمة التي قالها لي أحدهم أن أقولها إذا أمسكتني الشرطة أو قدمت لجوء لأنها تعني لاجئ.

وصلت الى هذا الكامب وكان هناك رجال في البوابة وصلت وقلت “هلا أزول” وهذه الكلمة كانت بداية قصتي في اللجوء والتي كسرت أحلامي الوردية وتعرفت على حقائق أخرى.

يتبع …

صورة

السوق السوداء

الســوق الســوداء

01

شارع خولان -بصنعاء

السوق السوداء ..أكرم رب أسره يبلغ من العمر 28 سنة يعمل بسيارة أجرة لدين طفلين وأمهما يهتم برعايتهم ودخلة الوحيد من حبيبته عزيزة (سيارته الأجرة ) يعمل به ولديه زباين دائما يخذهم من المنزل إلى أعمالهم ويعود بهم أخر المساء وكذالك في منتصف النهار يبحث عن مشاوير أخري ؛لدي أكرم حلم وهو شراء قطعة ارض ليبني بيت أحلامه له ولأسرته ولكن الحلم هذا بداء يهرب من مخيلة أكرم من أول يوم بدايته فيه الحرب في صنعاء البترول بداء ينعدم يوم بعد يوم توقف أكرم عن العمل الزبائن يتصلون بأكرم ولكن للأسف لا يعرف ماذا يرد فلا يوجد أمامه إلا خيارين:- إن يعتذر أو يذهب إلى السوق السوداء من اجل شراء مادة البترول التي سعره ثلاثة إضعاف السعر الرسمي …..

هذه احد قصص المواطنين الذين يعنون بسبب عدم وجود مادة البترول في بلادي إلا في مكان واحد مكان يسمي السوق السوداء يتواجد كل أنواع المواد النفطية (البترول – الديزل – الغاز – الخ) أمام مراء الدولة والأجهزة الرقابية والتنفيذية كانت بداية السوق السوداء في صنعاء في العام 2011 بداية الربيع العربي باليمن حين انعدمت المواد النفطية وظهرت في شارع خولان هذا الشارع الذي أصبح أهم شارع لسوق السوداء وتجارتها وألان ظهرت من جديد مع بداية الحرب على اليمن ولكن ألان بدون أي حواجز لدرجة وجود قواطر مملة بالمواد النفطية ووجود كذالك طرمبات والذي استغرب منه الكثير من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي حين تواصلت مع الصفحة الرسمية لشركة النفط وكان العجيب إن لهم علم بهذا وكان ردهم “تاجر السوق السوداء” وبقمة الوقاحة “هذا يخص الجهات الأمنية نحن جهة توزيعيه وليس جهة ضبط “…!

03

هناك الكثير يتسالون كيف تصل هذه المواد الى تجار السوق السوداء وبعد البحث عن إجابة اتضح أن هناك طرفين:- الطرف الأول بعض اصحاب السيارات يدخلون في طوابير البترول لتعبيه وتكون المدة من 6 ساعات إلى 24 ساعة وبعد وصولهم وتعبيتهم سياراتهم يتم تفريغها من البترول و يتم بيعه لـ تجار السوق السوداء ،اما الطرف الاخر هم من المشرفين في شركة النفط من أنصار الله و المسؤلين الذينا يبيعون كمية كبيرة بالاتفاق مع أصحاب محطات البترول

 

 

هذه ردود بعض الناطشين على مواقع التواصل الاجتماعي لموضوع السوق السوداء:

عهد الحضرمي :- بالأغلب السوق السودا تقوم بها الدولة لأسباب كاقناع الناس بضرورة جرعات سعرية جديدة مقابل توفير المواد.

الكف الابيض:- طلع اصحاب السوق السوداء هم اصحاب المصانع الذين سمحوا لهم باستيراد النفط مقابل تشغيل المصانع فباعوا اغلبيته في السوق السوداء.

Abeer Kareem :-السوق السوداء من ايجابياته انه خلى العاطلين عن العمل يلقو عمل يكسبهم ذهب…